المقدمة:

من عهد تسانغ جيه في العصر القديم إلى عهد تساي لون في هان الشرقية، من النقوش على العظام إلى النقوش على الخيزران، من النسخ بالحجر إلى الطباعة على الورق، ظلت الكتب وسيلة لانتشار الحضارة الصينية، كما ظلت الطباعة وسيلة لانتشار الكتب، وأيضا اسهامات الأمة الصينية إلى العالم.

ظهرت الطباعة في عهد أسرة تانغ، وتأسست في عهد الأسر الخمسة، وازدهرت في عهد أسرة سونغ، انتشرت في عهد كل من أسرة يوان ومينغ وتشينغ، وضعفت في عهد جمهورية الصين الشعبية. كان عدد الكتب القديمة الصينية كثيرا، ولكن نادرا ما بقيت حتى الآن. ولأول مرة وُضعت قطع الكتب القديمة في خطة حماية الكتب القديمة الصينية والتراث الثقافي الصيني لحمايتها في عام 2014.

نقوم بتنظيم ((تسه فو تشيان هوا)) – المعرض الخاص للكتب الصينية الكلاسيكية بمناسبة يوم التراث الثقافي العاشر. هذه هي المرة الأولى للعرض الشامل للكتب الصينية الكلاسيكية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، فهي ذات أهمية كبيرة لتوريث الطباعة، وأيضا لدعم الوعي الثقافي وتعزيز ثقافة الثقة بالنفس.

الخاتمة

الطباعة هي إحدى الاختراعات الأربعة في الصين القديمة، وهي أيضا من الإسهامات الكبيرة للأمة الصينية لتقدم الحضارة العالمية.

وبمرور الوقت، قد ضاعت معظم الكتب، ولم يبقى منها حتى الآن سوى القليل. إن هذه الكتب شاهدة على الإنجازات الثقافية والمساعي الروحية للأمة الصينية، ولكنها تعد أيضا مادة خصبة مهمة لتطوير وتوسيع الأمة الصينية، ولها قيمة وأكاديمية تاريخية. فنحن بحاجة إلى حمايتها والبحث عنها واستخدامها بشكل جيد، حتى نحفظ نصوص الكتب القديمة وجوهر الحياة للامة الصينية.