-
中国国家图书馆党委书记、副馆长陈樱会见巴林驻华大使
2024年12月19日,中国国家图书馆党委书记、副馆长陈樱会见了来访的巴林驻华大使穆罕默德·谢胡。
陈樱对穆罕默德·谢胡一行的到访表示欢迎,介绍了中国国家图书馆的基本情况,以及“中国与阿拉伯国家图书馆及信息领域专家会议”“丝绸之路国际图书馆联盟”两个国际性合作项目的情况,并邀请巴林图书馆界代表明年来华参加两个项目的相关活动。陈樱表示,中巴两国图书馆界有着良好的交流基础,希望在巴林驻华使馆的推动下,两国图书馆界的交流合作能够迈上新台阶。
穆罕默德·谢胡对中国国家图书馆的热情接待表示感谢,并回顾了中国与阿拉伯国家的交流历史。他表示,中阿之间的交流源远流长,尤其是在“一带一路”相关领域开展了丰富多彩的交流活动,希望中巴图书馆界能够在馆藏文献开发、中阿文献整理等领域加强合作,共同推动两国图书馆交流与发展。
-
中国国家图书馆参加第五届中国与阿拉伯国家图书馆及信息领域专家会议
12月5日至6日,第五届中国与阿拉伯国家图书馆及信息领域专家会议在沙特阿拉伯王国首都利雅得举行。此次会议由中国国家图书馆和阿拉伯国家联盟秘书处共同主办,沙特阿卜杜勒•阿齐兹国王公共图书馆承办,来自12家中方机构、10个阿拉伯国家和阿盟秘书处近40名馆长、专家、官员出席了本次会议。
本次会议以“信息环境变化下的图书馆服务转型”为主题,张军副馆长在会上做了题名为“志之所趋,无远弗届——努力推动中阿图书馆合作迈上新台阶”的主旨演讲。来自阿尔及利亚、摩洛哥、黎巴嫩、埃及、约旦等多国代表分别就当下图书馆的使命担当与信息领域的合作与发展展开讨论,为未来中阿双方在技术应用领域的创新与合作打下良好基础。
-
المركز الثقافي الصيني بالقاهرة يهدي مجموعة من الكتب لمكتبة الإسكندرية
القاهرة 28 سبتمبر 2022 (شينخوا) أهدى المركز الثقافي الصيني بالقاهرة يوم الثلاثاء مجموعة من الكتب والمواد المقروءة والمسموعة لمكتبة الإسكندرية بمدينة الإسكندرية المصرية التي تطل على ساحل البحر المتوسط.
وتضمنت المنحة 952 كتابا ومواد مقروءة ومرئية تغطي العديد من المجالات السياسية والثقافية .والسياحية والفنية وغيرها
وقال تشانغ تاو القائم بأعمال السفارة الصينية بالقاهرة إن "الكتب تمد جسور الحضارات الإنسانية للتواصل بين بعضها البعض".
كذلك قام القنصل الصيني العام بالإسكندرية يانغ يي ومدير مكتبة الإسكندرية أحمد زايد، بالنيابة عن مكتبة تشجيانغ الصينية ومكتبة الإسكندرية المصرية على التوالي، بالتوقيع على مذكرة تعاون لتسهيل التبادل الأكاديمي والإنساني، وكذلك تبادل الوثائق.
وعبر زايد عن شكره للصين على تلك المنحة، وأكد أن توقيع مذكرة التعاون سوف يعزز التعاون بين مصر والصين في المجالات الثقافية.
-
沙特国家图书馆举行中国图书上架仪式
新华网利雅得7月21日电(记者胡冠 王海洲)沙特阿拉伯法赫德国王国家图书馆中国图书上架仪式20日在沙特首都利雅得举办。此次活动由中国石化中东代表处和法赫德国王国家图书馆共同举办,中国驻沙特大使陈伟庆为仪式揭幕并发表致辞。
陈伟庆表示,书籍是文化交流和传承的重要载体,今天在法赫德国王国家图书馆上架的这些图书将会为沙特人民感受中国的历史、文化、艺术之美和当代中国的文明与进步增加新的窗口,对增进中沙两国人民友谊具有十分重要的意义。
沙特法赫德国王国家图书馆馆长曼苏尔·扎米尔在发言中说,我们珍视这份礼物,并为之感到自豪,因为它是文化合作的积极姿态。这些书籍将使研究人员和其他读者受益,并有助于丰富国家图书馆的藏书。
中国石化中东代表处原总代表李希宏表示,中国石化高度重视中外合作项目的跨文化交流与合作,希望通过此次与法赫德国王国家图书馆的合作促进跨文化交流与合作,架起促进中沙文化交流、增进中沙人民友谊的桥梁。
此次上架的为中国石化和法赫德国王国家图书馆合作精选出的2000余册图书,这些图书以阿文版为主,内容涵盖中国经济社会发展、历史文化、科技进步和汉语教学等。
图为中沙双方在中国图书上架仪式上。参加当天仪式的有中国驻沙特大使、部分驻沙中资企业负责人及员工,以及沙特法赫德国王国家图书馆馆长和部分工作人员。(王海洲 摄)
-
中国国家图书馆党委书记、副馆长魏大威会见叙利亚驻华大使
魏大威对哈桑内一行的来访表示欢迎,重点介绍了我馆近年来国际交流和“丝绸之路国际图书馆联盟”等有关情况。他表示,中国和叙利亚同属文明古国,丝绸之路将中叙两国紧密联系在一起,推动两国文明交流互鉴。得益于叙利亚驻华大使馆的大力支持,“邂逅·美索不达米亚——叙利亚古代文物精品展”在华巡展顺利且社会反响热烈,为中叙两个古老文明互相启迪注入了新活力、提供了新平台。希望哈桑内大使的来访能进一步推动中叙两国国家图书馆的交流与合作。
哈桑内感谢中国国家图书馆的热情接待。他表示,中叙两国自建交以来双方高层保持密切往来,为两国的友好交往奠定了坚实基础。北京和大马士革分处亚洲的东西两端,虽相隔遥远,但通过丝绸之路紧密相连,实现了多元文化的交融。期待未来两国在文化领域开展广泛深入合作,并将积极推动叙利亚国家图书馆加入“丝绸之路国际图书馆联盟”,在联盟框架下深化中叙两国图书馆领域的交流与合作。
会见之后,哈桑内一行参观了“邂逅·美索不达米亚——叙利亚古代文物精品展”。
-
第四届中国与阿拉伯国家图书馆及信息领域专家会议在浙江杭州举行
9月1日,“第四届中国与阿拉伯国家图书馆及信息领域专家会议”在浙江杭州以视频会议形式举行。会议由中国文化和旅游部国际交流与合作局、浙江省文化和旅游厅支持,中国国家图书馆和阿拉伯国家联盟秘书处共同主办,浙江图书馆承办。阿拉伯国家联盟秘书处信息文献和翻译司司长哈莱·贾德,中国文化和旅游部国际交流与合作局副局长封立涛,中国国家图书馆副馆长陈樱,浙江省文化和旅游厅副厅长叶菁,浙江图书馆馆长褚树青,以及来自11个阿拉伯国家及阿盟秘书处、13家中方机构共40余名馆长、官员、专家以视频连线的方式出席会议。
-
إجراء الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود
التغطية الإخبارية من وكالة أنباء شينخوا الرياض 9 سبتمبر. أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ ليلة 9 سبتمبر اتصالًا هاتفيًا مع خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
أكد شي جين بينغ أن البلدين حققا قفزةً كبيرةً على صعيد تطوير العلاقات الثنائية، فيما يتقدم التعاون الواقعي بخطوات ثابتة في كل مجال. قد دخلت الآن العلاقات الصينية السعودية مرحلة النضوج التي تشهد نموًا سريعًا وفرصًا جديدةً في التنمية. يأمل الجانب الصيني أن يعمل مع الجانب السعودي، على تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتبادل المؤازرة فيما يهم المصلحة المحورية من المسائل الهامة باستمرار، ودفع اندماج مبادرة "الحزام والطريق" ورؤية 2030 السعودية، بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في سبيل المضي قدمًا في تعزيز التعاون الواقعي في كل مجال، وتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. كما يرغب الجانب الصيني أن يبذل جهودًا مع الجانب السعودي، للارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الصينية السعودية إلى مستوى أعلى.
أشار شي جين بينغ إلى أن الجانب السعودي يظل يقف إلى الجانب الصيني لمكافحة كوفيد – 19 ومواجهة الأحوال الطارئة، ويزود الجانب الصيني الشعب السعودي بإمدادات متنوعة على الرغم من كل الصعوبات. إن كوفيد – 19 عدوّ مشترك لكل البشرية، والتغلب عليه يطلب من كل الدول تعزيز الترابط والتكاتف. الآن لا يزال الوباء يجتاح العالم، وسوف يؤيد الجانب الصيني جهود الجانب السعودي في مكافحة الوباء، ويدفع التعاون في مجال تطوير اللقاح، ويساعد السعودية على استئناف الإنتاج والأعمال.
أكد شي جين بينغ أن الجانب الصيني يقدّر الجهود العظيمة التي يبذلها الجانب السعودي لتوثيق التعاون بين أعضاء مجموعة العشرين، في ضوء رئاسته لها، مؤكدًا رغبة الصين في تعزيز التبادل والتنسيق مع السعودية، في سبيل دفع التعاون مع مجموعة العشرين، وجعل اللقاح منتوجًا عامًا في كل العالم، حتى تحصل عليه كل الدول وفئات مجتمعاتها. سوف يكثف الجانب الصيني جهودًا مع السعودية وكل أعضاء مجموعة العشرين لمساعدة الدول النامية، وبناء الاقتصاد العالمي المنفتح، وضمان استقرار السلسلة الصناعية وسلسلة التوريد العالميتين، وتقديم التسهيلات لتنقل الناس، وقيادة التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي، وخلق بيئة الاقتصاد الرقمي القائمة على الانفتاح والمساواة والعدالة وعدم التمييز.
أشاد خادم الحرمين الشريفين سلمان بتطور وتعمق العلاقات بين البلدين وصداقة الشعبين، مشيرًا إلى أن الجانب السعودي يولي اهتمامًا بالغًا بتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الجانب الصيني، ويأمل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الوباء، خصوصًا بحث وتطوير اللقاح، ودفع التجاوب بين "رؤية 2030" ومبادرة "الحزام والطريق"، وتوسيع مجالات التعاون الواقعي. كما يقدّر الجانب السعودي تأييد ومساعدة الجانب الصيني لكل الجهود التي يبذلها الجانب السعودي، في ضوء رئاسته لمجموعة العشرين، متطلعًا إلى الحفاظ على التواصل والتنسيق معه، في سبيل تعزيز التكاتف والترابط بين دول مجموعة العشرين، وتقديم المساهمة الأكبر لتخليص دول العالم من تداعيات الوباء واستعادة النمو والاستقرار الاقتصاديين.
-
تسجيل الحفلة الموسيقية في بكين بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة
تم تسجيل الحفلة الموسيقية في قاعة تشونغ شان الموسيقية بكين 3 سبتمبر عام 2020، احتفالًا بالذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية. جرت الحلفة الموسيقية بحضور القائد المشهور شيا شياو تانغ وفرقة آي يو الموسيقية الصينية وعازفة العود المشهورة الممثل بالدرجة الوطنية الأولى نائبة الرئيس للفرقة الموسيقية القومية المركزية تشاو تسون التي تقدم أدائها المنفرد البارع.
قدم الفنانون الموسيقيون "رقص قومية ياو" الذي يعد عملًا فنيًا كلاسيكيًا في سجل الأعمال الموسيقية القومية و"طريق الحرير في السماء" الذي يدمج خلاصة الموسيقى التقليدية الصينية وخصائص الموسيقى السائدة في عصرنا و"أجمل بلد" الذي يفوح برائحة الثقافة السعودية و"وطني" الذي يُلهب وطنية الجميع والأعمال الموسيقية المميزة الأخرى التي تلقى إقبالًا شديدًا في البلدين. تجسّد الحفلة الموسيقية الصداقة العظيمة التي يعتزّ بها الشعب الصيني والشعب السعودي اللذان يشاركان في السراء والضراء عبر الثلاثين عامًا، وعزمهما على مجابهة الوباء يدًا بيد.
"الفن يربط العالم، فَلْيُصغوا إلى صوت الصين". تم إقامة هذه الحلفة الموسيقية بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية، كجزء هام من فعاليات سلسلة "الإصغاء إلى الصين"، برعاية وزارة الثقافة والسياحة بجمهورية الصين الشعبية ووزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وبالتعاون مع شركة وو للترويج. يُتوقع عرض الحلفة الموسيقية المسجلة على القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعية في البلدين، ما بين نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر.
-
إقامة مراسم توزيع الجوائز لفعالية جمع الأعمال الفنية بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة
التغطية الإخبارية من وكالة أنباء شينخوا الرياض 26 آب (المراسل تو يي فان). احتفالًا بمرور ثلاثين عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة، تم إقامة مراسم توزيع الجوائز لفعالية جمع الأعمال الفنية، بموضوع "الصداقة الصينية السعودية في ثلاثين عاما".
أُقيمت هذه الفعالية برعاية سفارة الصين لدى المملكة. تم تجميع ما يزيد عن 160 عملًا فنيًا من مختلف أوساط البلدين، بما فيها صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو وخطوط يدوية وأعمال موسيقية.
اُفتتح مراسم توزيع الجوائز في مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض 25 أغسطس. وهيثم وعبد الله، العالمان الشابان السعوديان الحائزان على جائزة التميز، أعربا عن رغبتهما في بذل جهود مستمرة لدفع التواصل العلمي والصداقة بين الجهات غير الرسمية. قاما بتسجيل مقاطع الفيديو لتشجيع الصين على مكافحة الوباء، خلال الفترة الحاسمة التي فيها اجتاح البلاد.
أكّد تشن وي تشينغ السفير الصيني لدى المملكة أن العلاقات بين البلدين أحرزت تقدمًا هامًا خلال الثلاثين عامًا الماضية، بفضل المساهمة الجليلة التي قدمتها أوساط الثقافة والتربية والتعليم. يظل يقف الجانبان يدًا بيد لمكافحة كوفيد – 19، لإغناء محتوى المصيرة المشتركة للبشرية.
على هامش مراسم توزيع الجوائز، أشاد أصحاب العلم السعوديون بالإنجازات المرموقة التي حققهما البلدان في مجالي التواصل الثقافي ومكافحة الوباء، متعهدين بتعزيز الزخم الجديد لدفع وتوطيد صداقة الأمتين.
-
إحياء الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية: إقامة الندوة الخاصة عبر الفيديو في مكتبة الملك عبد العزيز العامة
تم تدشين الندوة الخاصة عبر الفيديو في مكتبة الملك عبد العزيز العامة 21 يوليو، بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية. أعرب وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان عن تهانيه بمناسبة افتتاح الندوة التي حضرها وكيل وزارة الثقافة السعودي حامد بن محمد بن حامد فايز، والمشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، وأصحاب العلم الصينيون والعرب. كما حضرها السفير الصيني لدى المملكة تشن وي تشينغ وألقى كلمةً فيها.
أشار تشن وي تشينغ إلى أن كلا الطرفين يظل يحترم النظام السياسي وطريق التنمية اللذين يختارهما الطرف الآخر، ويضع أكبر همومه ومصلحته في عين الاعتبار، منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية، مما يجعل العلاقات الثنائية تتطور على مستوى أعلى. منذ عام 2016، تبادل الرئيس الصيني شي جين بينغ وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود زياراتٍ، وأعلنا تأسيس الشراكة الاستراتيجية الشاملة واللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين، الأمر الذي يحمل معنى استثنائيًا في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام. يقول العرب دائمًا، إن الصداقة لا تتوقف على مدة التعارف أو البُعد، بل الأمانة والإخلاص في التعامل. يظل يعامل كلا الجانبين الجانب الآخر بصدق وإخلاص، على أساس الاحترام المتبادل، على الرغم أنهما لم يؤسسا العلاقات الدبلوماسية منذ القدم، إلا أنهما حققا إنجازات مرموقةً، حتى أصبحت العلاقات بينهما نموذجًا للدول المرتبطة بالعلاقات الدبلوماسية. كما أكد تشن تشينغ وي، أن الصين والسعودية تعيشان أهم مرحلة تطور، وتتجاوب مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الجانب الصيني مع رؤية 2030 التي يتمسك بها الجانب السعودية تجاوبًا جيدًا، مما يُوجد فرصًا تاريخيةً لتحقيق هدفهما المتمثل في التنمية المستدامة. أضاف أنه مبسوط جدًا للتطور السريع الذي تشهده العلاقات الصينية السعودية خلال السنوات الأخيرة، بصفته السفير الصيني لدى المملكة. يقول الصينيون دائمًا، إنه كلما يختلط الأقرباء مع بعضهم، يقترب من بعضهم. كلما يتعامل الأصدقاء مع بعضهم، تزد الصداقة بينهم. يأمل الجانب الصيني أن يظل شريكًا حميمًا قائمًا على التواصل والاستفادة المتبادلة بالنسبة إلى الجانب السعودي، واثقًا بأن البلدين سوف يحتضنان عصرًا ذهبيًا في تطوير العلاقات الثنائية ويحققان منجزات أكبر، عبر الجهود الدؤوبة المتضافرة.
أكد وكيل وزارة الثقافة السعودي حامد بن محمد بن حامد فايز، أن كلا الصين والسعودية تعتزّ بالحضارة العريقة والرؤية العظيمة، وتظل تتعاون مع الجانب الآخر بشكل وثيق في المحافل الدولية. يعد التواصل الثقافي أساس التعاون الواقعي بين البلدين في كل مجال. كما يأمل أن تؤسس جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين منصةً جديدةً لتعميق تعاون البلدين، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة والاستفادة المتبادلة من الحضارتين، مع تهيئة ظروف ملائمة لتحقيق الازدهار المشترك.
أشار المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، إلى أن الجبال والبحار تظل تربط السعودية والصين على طريق الحرير، وتشهد الصداقة والتواصل بينهما. خلال السنوات الأخيرة قام خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز بزيارة الصين على التوالي، مما أوجد فرصًا جديدةً في تطوير العلاقات الثنائية. يتقاسم البلدان المنافع والمبادئ ومفاهيم القيم المشتركة، ويحتضنان آفاق التعاون الواسعة في مجالات حماية المواريث وتعليم اللغات. أضاف أنه ومكتبة الملك عبد العزيز العامة ترغبان في دفع التواصل الثقافي باستمرار بين البلدين، لتقديم المساهمة لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
تطرّق دكتور جامعة بكين فو تشي مينغ، دكتور جامعة شانغهاي للدراسات الدولية وانغ يو يونغ، دكتور جامعة الملك السعود صلاح، الأمين العام لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين غوكاري، الكاتبة السعودية زينب وأصحاب العلم والخبراء الآخرون إلى العلاقات الثنائية، مؤكدين أن الصين والسعودية تشهدان نموًا سريعًا في تطوير علاقاتهما، والتعزيز المستمر في الثقة السياسية المتبادلة، مع جني ثمرات في مجالي التعاون التجاري والاستفادة المتبادلة من الحضارتين. أعربوا أيضًا عن اعتزازهم بتطورات العلاقات الصينية العربية منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، راغبين في اغتنام الفرص الجديدة في مجال تعاون البلدين، تحت رعاية وإرشاد قادتهما، من أجل دفع التواصل العلمي، وتوجيه الآراء العامة إلى الاتجاه الصحيح، وتقديم مزيد من القوة والذكاء لإنجاح العلاقات الثنائية.
-
إحياء الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية: مقالة السفير الصيني تشن وي تشينغ
بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، نشر السفير الصيني لدى السعودية تشن وي تشينغ 21 يوليو مقالةً باسمه على جريدة الوطن، تحت عنوان "لمحات عن العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية في 30 عامًا"، مستذكرًا الكثير من المفاصل التاريخيّة الهامة والمُشرقة في العلاقات، والمنجزات الهامة التي حققتها العلاقات الثنائية منذ تأسيسها، مع استشراف آفاق مستقبل الشراكة الاستراتيجية الشاملة. فيما يلي هذه المقالة بالكامل:
أُسست العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية 21 يوليو عام 1990، وفتحت صفحةً جديدةً في العلاقات الثنائية. وفي تاريخ البشرية الطويل، لم يكن الشعب الصيني والشعب السعودي يؤسسان العلاقات الدبلوماسية منذ القدم، إلا أنهما بدآ يتواصلان مع بعضهما قبل أكثر من ألفي عام، منطلقين من طريق الحرير الذي فتح أول صفحة في تاريخ التواصل الودّي. خلال حكم أسرة تانغ الملكية وأسرة سونغ الملكية، شهدت الصين والعالم العربي ازدياد أنشطة التبادل، في تشانغآن ولو يانغ وقوانغتسو وجوانتشو، إذ عدد كبير من العرب أتوا للسياحة والتجارة، فيما تابعوا صداقة الأمتين. خلال القرن الخامس عشرين، زار تشنغ خه الملّاح المشهور، جدة والمدينة المنورة والمناطق الأخرى في الدول العربية. دخلت الاختراعات الأربعة الصينية القديمة آسيا الغربية أولًا، ثم القارة الأوروبية. كما دخلت العلوم والثقافة والفنون من العالم العربي والإسلامي الصينَ، مما جعل الحضارتين العظيمتين ناميتين بشكل مزدهر بفضل التواصل والاستفادة المتبادلة.
من قول الكونفوشيوس، عندما يبلغ عمر الرجل ثلاثين، يصبح ناضجًا وراشدًا. مع صروف الدهر واختباراته، تتطور العلاقات الصينية السعودية بسرعة فائقة في كل الأبعاد، شاهدةً الثقة السياسية المتبادلة التي تتعزز يومًا بعد يوم، والتعاون المثمر الذي يتوسع بشكل مطّرد، حتى أصبحت نموذجًا في تطوير العلاقات بين البلدان.
تقوم العلاقات الصينية السعودية على الثقة. منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية، يظل كلا الطرفين يحترم النظام السياسي وطريق التنمية اللذين يختارهما الطرف الآخر، ويضع أكبر همومه ومصلحته في عين الاعتبار، مما يجعل العلاقات الثنائية تتطور على مستوى أعلى. قام الرئيس الصيني آنذاك جيانغ زي مين بزيارة السعودية عام 1999، وتبادل الرئيس الصيني السابق هو جين تاو والملك السعودي آنذاك عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود زيارات خلال عام 2006، وهو أمر حدث لأول مرة في تاريخ علاقات البلدين. عام 2008، قام شي جين بينغ، نائب الرئيس الصيني آنذاك بزيارة السعودية، لتأسيس العلاقات الاستراتيجية الودية بين البلدين، ودفع العلاقات الثنائية إلى مرحلة جديدو. قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة المملكة مجددًا عام 2016، حيث أسست الشراكة الاستراتيجية الشاملة واللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين الحكومتين. قام ولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز بزيارة الصين في نفس العام، وانعقد أول اجتماع للجنة المشتركة رفيعة المستوى، الأمر الذي دفع العلاقات الصينية السعودية إلى مستوى جديد. قام كل من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز بزيارة الصين عام 2017 وعام 2019 على التوالي، من أجل تعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون في كل المجالات. اُفتتح الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى التعاون الصيني العربي عبر الفيديو بنجاح في مطلع الشهر الجاري، بحضور وزير الخارجية فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود. كما ألقى كلمةً هامةً، أكّد فيها رغبة الجانب السعودي في العمل مع الصين والدول العربية، في ظل مساعي الجميع لبناء المصيرة المشتركة للبشرية، مقترحًا إقامة قمة القادة الصينيين والعرب في السعودية. نشيد بموقف السعودية الإيجابي، متطلعين إلى تحقيق الضالة المنشودة المشتركة مع الجانب السعودي.
وتقوم العلاقات الصينية السعودية على أساس الصداقة المتبادلة بين الشعبين، وتضع في اعتبارنا دائمًا التبرعات والمساعدات الكريمة من أصدقائنا السعوديين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة سيتشوان عام 2008. في مارس عام 2017، تم افتتاح فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في بكين، وهو أول فرع للمكتبة خارج العالم العربي، وأصبح الربط والجسر للتبادل الثقافي بين البلدين. منذ زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الصين العام الماضي، تتلقى اللغة الصينية ترحيبًا حارًا من قبل الشعب السعودي، وأقابل مزيدًا من الأصدقاء السعوديين في مناسبات مختلفة يتبادلون التحيات معي باللغة الصينية.
في ظل مواجهة العالم لوباء كورونا هذا العام، أجرى فخامة الرئيس شي جين بينغ والملك سلمان مرتين اتصالًا هاتفيًا، مما قاد اتجاه الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة، وعكس المساعدة المتبادلة بين البلدين، وعبر عن عزم الصين والمملكة على مكافحة الوباء بالتعاون. يدل التاريخ مرارًا وتكرارًا على أن العلاقات الصينية السعودية صداقة لا تهزها الصعوبات، وقلوب الشعبين مرتبطة دائمًا.
وتقوم العلاقات الصينية السعودية على التعاون المثمر. وبدأ التعاون العملي بين الصين والمملكة قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، وكان رجال الأعمال السعوديون يحضرون معرض كانتون عام 1978. وخلال السنوات الـ30 الماضية، زاد حجم التجارة بين الصين والمملكة بين 500 مليون دولار عام 1990، إلى 78.18 مليار دولار عام 201، بزيادة أكثر من 150 ضعفًا. وتعد المملكة أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وإفريقيا، وأكبر مورد للصين النفط الخام، وقد شاركت المملكة في بناء "الحزام والطريق" بنشاط، كما انضمت المملكة إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في عام 2019، وقامت شعرات الشركات الصينية في المملكة، حيث استثمرت أكثر من 2.5 مليار دولار في القطاع غير المالي، مما لعب دورًا نشطًا في تنفيذ رؤية 2030 والتنويع الاقتصادي، وخلق فرص عمل للشعب السعودي. في يناير عام 2016، بدأ تشغيل مصفاة ينبع أرامكو سينوبك ياسرف، التي تمولها شركة سينوبك الصينية وأرامكو السعودية، بحضور فخامة الرئيس شي جين بينغ وجلالة الملك سلمان، وبعد مشروع مترو مكة المكرمة الذي شيّدته شركة بناء السكك الحديدية الصينية كأول مترو في المملكة من أكبر استثمارات الصين في المملكة، وقد حظي بإشادة واسعة من المسلمين في أنحاء العالم لخلو سجله من الحوادث. وستكون مدينة جيزان الاقتصادية التي يشارك في بنائها عدد من الشركات الصينية في مناطق سواحل البحر الأحمر للمملكة.
وتقوم العلاقات الصينية السعودية على الرؤية المشتركة، فكلا البلدين محب للسلام، ونتمسك سويًا بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، للمحافظة معًا على العدالة الدولية. وللبلدين نفوذ دولي مهم، والمملكة الشريك الحميم للصين في تشكيل الاقتصاد الدولي المنفتح والتنمية الإقليمية السلمية وبناء الحزام والطريق، وكلاهما عضو في مجموعة العشرين، ويدعم الجانب الصيني رئاسة المملكة للمجموعة في عام 2020. كما يقدر الجانب الصيني دور المملكة الفعال في تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الوباء وتحقيق الاقتصاد العالمي المستقر، وسيدعم الجانب الصيني الجانب السعودي لقوة لإقامة قمة ناجحة لمجموعة العشرين.
الصين والسعودية شريكان متكاملان في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية. كما تشارك الشركات الصينية بنشاط في تنمية وبناء السعودية، وللتعاون بين الجانبين آفاق واسعة في البنية التحتية الجديدة والتكنولوجيا الفائقة والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات، وكلاهما يدعو إلى التعايش السلمي والحوار المتساوي بين الحضارات والأمم والأديان المختلفة، وبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية معًا.
يقول العرب إن الصداقة أرض زُرعت بالمحبة وسُقيت بماء المودّة، ومن الأقوال الصينية، الصداقة أثقل من الجبال والأنهار. تقوم العلاقات الصينية السعودية على الاستمرار والاستدامة، وذلك بفضل الرؤية والمصالح المشتركة، بغض النظر عن الوضع الدولي. تنظر الصين إلى المملكة دائمًا كصديق وشريك وأخ عزيز، وستحتضن العلاقات الصينية السعودية مستقبلًا مشرقًا بالتأكيد.
أخيرًا وليس آخر، أتمنى للصين والمملكة ازدهارًا وللصداقة الصينية السعودية استمرارًا إلى الأبد!
-
تبادل برقية التهنئة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود
التغطية الإخبارية من وكالة أنباء شينخوا 22 يوليو. تبادل برقية التهنئة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود مؤخرًا، بمناسبة مرور ثلاثين عامًا من تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد شي جين بينغ في برقية التهنئة أن العلاقات الثنائية تظل تشهد تطورات مستقرةً، مع حصاد النتائج المثمرة في كل مجال، منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية قبل 30 عامًا. خلال السنوات الأخيرة، أُسست الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مما يفتح مسارًا سريعًا للعلاقات الثنائية. يبذل الجانبان حاليًا جهودًا متضافرةً لمكافحة كوفيد – 19 وحماية صحة الشعبين وأمن الصحة العمومية عالميًا وإقليميًا، مسطّرين تاريخ الأمتين بأروع صفحات التآزر والتساند، بروح الفريق الواحد. ظلت الصين تعير اهتمامًا بالغًا بتنمية العلاقات الصينية السعودية، آملة العمل مع الملك سلمان بن عبد العزيز، على تعزيز التجاوب بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية 2030 السعودية، من منطلق الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، من أجل إثراء المحتويات الاستراتيجية للعلاقات الثنائية، وقيادة العلاقات الصينية السعودية بجهود مشتركة لتحقيق إنجازات جديدة باستمرار، وخدمة مصلحة البلدين والشعبين.
أكّد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود في برقية التهنئة الإنجازات العظيمة التي حققتها السعودية والصين في تطوير علاقاتهما خلال الثلاثين عامًا الماضية، مشيرًا إلى أنها تعكس تطور الصداقة العظيمة والشراكة الاستراتيجية على مستوى عالٍ. كما أعرب عن رغبته في تطوير هذه العلاقات الاستثنائية بشكل مطّرد، من أجل خدمة المنفعة المشتركة للبلدين والشعبين. يظل يتمسك الجانب السعودي بموقف الصين أو ما يشابهه من وجهات النظر في مجابهة كوفيد – 19، ويأمل العمل مع الجانب الصيني على مكافحته، متطلعًا إلى تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في مزيد من المجالات، في سبيل حماية الأمن والاستقرار إقليميًا وعالميًا.